الجود في محبة سيد الوجود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجود في محبة سيد الوجود

الجود في محبة سيد الوجود
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الذبيح سيدنا عبدالله بن عبد المطلب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو الجود
المدير
المدير



ذكر عدد الرسائل : 110
تاريخ التسجيل : 07/09/2008

الذبيح سيدنا عبدالله بن عبد المطلب Empty
مُساهمةموضوع: الذبيح سيدنا عبدالله بن عبد المطلب   الذبيح سيدنا عبدالله بن عبد المطلب I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2008 7:36 pm



جاء في تفسير ابن كثير: عن الصنابحي قال: كنا عند معاوية بن أبي سفيان فذكروا الذبيح إسماعيل أو إسحاق، فقال على الخيبر سقطتم كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل فقال: يا رسول الله عد عليَّ مما أفاء الله عليك يا ابن الذبيحين، فضحك عليه الصلاة والسلام فقيل له: وما الذبيحان، فقالSad( إن عبد المطلب لما أمر بحفر بئر زمزم نذر لئن سهل الله عليه أمرها ليذبحنّ أحد ولده، قال فخرج السهم على عبد الله فمنعه أخواله، وقالوا افد ابنك بمائةٍ من الإبل، ففداه بمائة من الإبل، وإسماعيل الثاني )).

الذبيح الأول سيدنا اسماعيل ابن سيدنا ابراهيم الخليل

ترك إبراهيم عليه السلام ولده الرضيع إسماعيل وأمه هاجر في مكة وليس معهما أحد، ولم يمضٍ غير قليل حتى نفد الزاد و الماء، وبكى الصغير، فحارت أمه ما تصنع، ثم أخذت تصعد مراراً على صخرتي الصفا والمروة وتجري بينهما تنظر لعل قافلة تسير بقربها، فتقصدها تطلب منها المعونة... فلم تجد أحداً...
ولما يئست عادت إلى ابنها تنتظر الموت، فوجدت المفاجأة تنتظرها من تحت أقدام ابنها، ينبع الماء غزيراً، فخافت عليه فجعلت تحوطه، وتقول زُمّ، زُمّ لئلا يجري... ومن هنا سُمّي زمزم.
ورأت الطيور الماء فأخذت تحلّق فوقه، ورأت القوافل الطيور فعرفت أن ماء نبع هناك فقصدت المكان... واستأذنت إحدى القبائل (وهي قبيلة جرهم) هاجر بالنزول على الماء، فأذنت لها، فصار وادي مكة معموراً بعد أن كان مهجوراً.
وكبر إسماعيل حتى صار غلاماً يافعاً، وإذ ذاك رجع أبوه إبراهيم ففرح به كثيراً، ولكن الله أراد أن يمتحنه كما يمتحن عباده الصالحين، فأمره بذبح ولده إسماعيل... فاضطرب إبراهيم، ولم يدرِ ما يفعل. ولكن لابد من تحقيق أوامر الله.
وبإشفاق الأب الكبير الحنون أخبر إبراهيم ابنه بأمر الله، فرد الغلام بثقة وإيمان:
- يا أبت افعل ما تؤمر، ستجدني إن شاء الله من الصابرين.
ثم طلب الولد من أبيه أن يذبحه من الخلف لئلا يرى وجهه وهو يذبح فيضطرب ويتألم.
وشحذ إبراهيم سكينه لئلا يؤلم الذبح الولد، وسمّى الله وشرع ينفذ أوامره.. ولكن الفرج كان قريباً، أقرب مما تصور إبراهيم، إذ هبط ملاك من السماء يحمل كبشاً كبيراً لفداء إسماعيل.. ونجا الولد وفرح وأبوه.
وكبر إسماعيل، وبنى الكعبة مع أبيه، واستقر في مكة، وتزوج من قبيلة جرهم ورُزق بذرية..كان منها عبد المطلب بن هاشم جد رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم..



قصةالذبيح الثاني سيدنا عبدالله مع والده في ضرب القداح

قال ابن إسحاق في سيرة ابن هشام
وكان عبد المطلب بن هاشم - والله أعلم - قد نذر حين لقي من قريش ما لقي عند حفر زمزم ، لئن ولد له عشرة نفر ثم بلغوا معه حتى يمنعوه لينحرن أحدهم لله عند الكعبة . فلما توافى بنوه عشرة وعرف أنهم سيمنعونه جمعهم ثم أخبرهم بنذره ودعاهم إلى الوفاء لله بذلك فأطاعوه وقالوا : كيف نصنع ؟ قال ليأخذ كل رجل منكم قدحا ثم يكتب فيه اسمه ثم ائتوني . ففعلوا ثم أتوه فدخل بهم على هبل في جوف الكعبة ، وكان هبل على بئر في جوف الكعبة ، وكانت تلك البئر هي التي يجمع فيها ما يهدى للكعبة .
وكان عند هبل قداح سبعة
فقال عبد المطلب لصاحب القداح اضرب على بني هؤلاء بقداحهم هذه وأخبره بنذره الذي نذر فأعطاه كل رجل منهم قدحه الذي فيه اسمه وكان عبد الله بن عبد المطلب أصغر بني أبيه كان هو والزبير وأبو طالب لفاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عبد بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر .
قال ابن هشام : عائذ بن عمران بن مخزوم
قال ابن إسحاق : وكان عبد الله أحب ولد عبد المطلب إليه فكان عبد المطلب يرى أن السهم إذا أخطأه فقد أشوى . وهو أبو رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما أخذ صاحب القداح القداح ليضرب بها ، قام عبد المطلب عند هبل يدعو الله ثم ضرب صاحب القداح فخرج القدح على عبد الله فأخذه عبد المطلب بيده وأخذ الشفرة ثم أقبل به إلى إساف ونائلة ليذبحه فقامت إليه قريش من أنديتها ، فقالوا : ماذا تريد يا عبد المطلب ؟ قال أذبحه فقالت له قريش وبنوه والله لا تذبحه أبدا حتى تعذر فيه . لئن فعلت هذا لا يزال الرجل يأتي بابنه حتى يذبحه فما بقاء الناس على هذا وقال له المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم بن يقظة ، وكان عبد الله ابن أخت القوم والله لا تذبحه أبدا حتى تعذر فيه فإن كان فداؤه بأموالنا فديناه . وقالت له قريش وبنوه لا تفعل وانطلق به إلى الحجاز ، فإن به عرافة لها تابع فسلها ، ثم أنت على رأس أمرك ، إن أمرتك بذبحه ذبحته و إن أمرتك بأمر لك وله فيه فرج قبلته .
فانطلقوا حتى قدموا المدينة ، فوجدوها بخيبر . فركبوا حتى جاءوها ، فسألوها ، وقص عليها عبد المطلب خبره وخبر ابنه وما أراد به ونذره فيه فقالت لهم ارجعوا عني اليوم حتى يأتيني تابعي فأسأله . فرجعوا من عندها ، فلما خرجوا عنها ، قام عبد المطلب يدعو الله ثم غدوا عليها ، فقالت لهم قد جاءني الخبر كم الدية فيكم ؟ قالوا : عشر من الإبل وكانت كذلك . قالت فارجعوا إلى بلادكم ثم قربوا صاحبكم وقربوا عشرا من الإبل ثم اضربوا عليها وعليه بالقداح فإن خرجت على صاحبكم فزيدوا من الإبل حتى يرضى ربكم وإن خرجت على الإبل فانحروها عنه فقد رضي ربكم ونجا صاحبكم
فخرجوا حتى قدموا مكة ، فلما أجمعوا على ذلك من الأمر قام عبد المطلب يدعو الله ثم قربوا عبد الله وعشرا من الإبل وعبد المطلب قائم عند هبل يدعو الله عز وجل ثم ضربوا فخرج القدح على عبد الله فزادوا عشرا من الإبل فبلغت الإبل عشرين وقام عبد المطلب يدعو الله عز وجل ثم ضربوا فخرج القدح على عبد الله فزادوا عشرا من الإبل فبلغت الإبل ثلاثين وقام عبد المطلب يدعو الله ثم ضربوا ، فخرج القدح على عبد الله فزادوا عشرا من الإبل فبلغت الإبل أربعين وقام عبد المطلب يدعو الله ثم ضربوا ، فخرج القدح على عبد الله فزادوا عشرا من الإبل فبلغت الإبل خمسين وقام عبد المطلب يدعو الله ثم ضربوا فخرج القدح على عبد الله فزادوا عشرا من الإبل فبلغت الإبل ستين وقام عبد المطلب يدعو الله ثم ضربوا فخرج القدح على عبد الله فزادوا عشرا من الإبل فبلغت الإبل سبعين وقام عبد المطلب يدعو الله ثم ضربوا فخرج القدح على عبد الله فزادوا عشرا من الإبل فبلغت الإبل ثمانين وقام عبد المطلب يدعو الله ثم ضربوا ، فخرج القدح على عبد الله فزادوا عشرا من الإبل فبلغت الإبل تسعين وقام عبد المطلب يدعو الله ثم ضربوا ، فخرج القدح على عبد الله فزادوا عشرا من الإبل فبلغت الإبل مئة وقام عبد المطلب يدعو الله ثم ضربوا فخرج القدح على الإبل فقالت قريش ومن حضر قد انتهى رضا ربك يا عبد المطلب فزعموا أن عبد المطلب قال لا والله حتى أضرب عليها ثلاث مرات فضربوا على عبد الله وعلى الإبل وقام عبد المطلب يدعو الله فخرج القدح على الإبل ثم عادوا الثانية وعبد المطلب قائم يدعو الله فضربوا ، فخرج القدح على الإبل ثم عادوا الثالثة وعبد المطلب قائم يدعو الله فضربوا ، فخرج القدح على الإبل فنحرت ثم تركت لا يصد عنها إنسان ولا يمنع .
قال ابن هشام : ويقال إنسان ولا سبع .






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://joood.yoo7.com
 
الذبيح سيدنا عبدالله بن عبد المطلب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجود في محبة سيد الوجود :: سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :: سيرة سيد الوجود-
انتقل الى: